كان الطبيب L H هيرانانداني مصدر إلهام وراء الصرح. ولد في عام 1917 في تهاتّا، السند (الآن في باكستان). وهاجرت العائلة إلى مومباي في عام 1937. أكمل تعليمه الطبي في عام 1942. وكان حريصا على تقوية تعليمه وذهب الى إنجلترا لزمالته كلية الجراحين الملكية (FRCS). على عودته إلى الهند في عام 1947 التحق بكلية توبيوالا الوطنية الطبية وبمستشفى B.Y.L ناير في مومباي كجراح شرفي للأذن والأنف والحنجرة (ENT). وفي هذا المستشفى قد بلغ إلى منصب رئيس القسم.
حقق قسم الأذن والأنف والحنجرة (ENT) تحت إشرافه حيوية. وبدأ العديد من التقنيات الجراحية المعروفة باسم "عمليات الطبيب هيرانانداني" على الصعيد العالمي. وهو كان منتجا لبدء المفهوم في الهند أن جراحة الرأس والرقبة تأتي تحت مجال الجراحين للأذن والأنف والحنجرة (ENT).

تم إنشاء أول قسم من هذا النوع في مستشفى B.Y.L ناير في عام 1972. والقسم حتى الآن يعرف باسم "الطبيب L H هيرانانداني لقسم الرأس والرقبة والأذن والأنف والحنجرة".

عمل الطبيب هيرانانداني كسب له عديدا من الجوائز. انتخبته الجمعية الأمريكية لجراحة الرأس والرقبة كأول عضو هندي. وهو كان أول هندي وخامسا في العالم للحصول على "الجائزة الذهبية" من الاتحاد الدولي لطب الأنف والأذن والحنجرة وجمعيات الرأس والرقبة. في عام 2001، حصل على الجائزة لجراح الأنف والأذن والحنجرة من "جائزة الألفية" و "جائزة السارك" بالنيابة عن بلدان رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (SAARC).

الأسباب الاجتماعية حرضته بشدة. في عام 1973، تخلى عن ممارسة خاصة نابضة بالحياة للقيام بالعمل الاجتماعي في مناطق الجفاف في ولاية ماهاراشترا لمدة 8 أشهر. وكان قد وجه المعونة إلى السكان المتأثرين من الفيضانات في ولاية أوديشا وبيهار. ومنحت جائزة مولانا آزاد له في عام 1997 من قبل المؤتمر الوطني الهندي تقديرا للعمل المثالي خلال أعمال الشغب الطائفية في عام 1993 في مومباي. وفي مجال أخلاقيات الطب كان يقود قانون زرع الأعضاء البشرية الصادر من قبل لوك سابها في عام 1994. من خلال هذا العمل يتم الإعلان أن شراء الكلى جريمة. فأقامته طبيعته الإنسانية من أجل حقوق الناس ومحاربة عقوبة الإعدام وقتل المرحمة.

في عام 1972، منحته حكومة الهند جائزة بادما بوشان، ثالث أعلى جائزة وطنية مدنية، لمساهمته في الأمة. في عام 1987، أعطيته جائزة دانوانتاري منحت لأول مرة في مجال الأنف والأذن والحنجرة لمساهمته البارزة في العلوم الطبية.